بغداد/القبس نيوز
حذر الامين العام لحزب الوفاء الوطني العراقي "حسين الرماحي" , الاربعاء, من احتمالية تسويف الحكومة لأجراءاتها رداً لاقليم كردستان من خلال اتخاذ خطوات "تخديرية", وتكرار ماحصل عقب المظاهرات الشعبية التي دفعت الشعب الى اليأس من الحكومة والغضب منها , كما عمدت اللسلطه لامتصاص غضب الشارع "وإيهام الجماهير بأجراءات شكلية".
وقال "الرماحي" في غضون لقاءه الاسبوعي مع اعضاء الامانة العامة للحزب؛ بحسب بيان تلقته "القبس نيوز", "نحذر من تسويف اجراءات الحكومة تجاه الخطر الكبير الذي يهدده وطننا والمشروع الذي تقوده جهات عديدة لتقسيم العراق".
واشار" الرماحي" الى ان " مطالبة الحكومة بأغلاق المطارات وتسليم المنافذ الحدودية لاترتقي الى مستوى الخطر الكبير الذي يهدده البلد" خصوصا وان " البرزاني ضرب بعرض الحائط جميع قرارات البرلمان والحكومة والمحكمة الاتحادية وعقد جلسته البرلمان لتشكيل حكومة جديدة".
وتابع " الرماحي", على " عقد مجلس النواب في اقليم كردستان جلسته ورغبته في تشكيل الحكومة بعد استخفاف جميع القرارات التي اجراها البرلمان والمحكمة الاتحادية لبغداد", مبيناً لأعضاء البرلمان على " ترك الخلافة الشخصية وتغليب مصلحة البلد العليا لافشال المخطط وردع المخالفين للدستور", بحسب تعبيره.
وبين " الرماحي" على "ضعف الموقف الحكومي الذي صدر منه الاصوات للمطالبة بأقليمي السني والبصرة", كما حملها المسؤولية الكاملة في اتخاذ الاجراءات.
واكد " الرماحي", على ان " السيد العبادي يجب ان يستثمر التفويض الذي منحه له مجلس النواب , مشيراً الى أن " الحكومة لم تتخذ اي اجراء بما يتعلق بالقضية.
واخير ما صرح فيه " الرماحي" اعلاء صوت الحق الكردي والتأكد على رفض جميع مشاريع التقسيم, ذاكراً على أن "السيد العبادي ", ان " جميع الخيارات والصلاحيات متوفرة لديك وعليك بأتخاذ القرار الحاسم لمنع الخطر الكبير الذي يهدد العراق".