بغداد/القبس نيوز
قال مؤسس التراث الثقافي البروسي "هيرمان بانزينجر", المشروع البحثي الذي نقوده هو أن " ننظر الان في الظروف المحبطة بأصول هذه الجماجم" مشيراً الى أنه "سيحسم بعد ذلك ما إذا كان الدول التي جلبت منها جماجم هي المكان المناسب للاجابه عن الإشكال المطروحة".
وبين "بانزينجر", أن " المانيا تبدأ بأستمرار عامين لتحديد اصول اكثر من الف جمجمة بشرية جلبت من دول شرق افريقيا .
وأكد مسؤول المشروع البحثي " برناد هيبت", أن " الجماجم كانت في حالة سيئة للغاية عندما تسلمها مؤسسة التراث الثقافي البروسي, والتي قضت سنوات في تنظيفها وجمع شتاتها وانشاء جرد وفرزها جغرافياً, مضيفاً الى أن " معظم الأوراق التي توثق أصل هذه الجماجم فقدت, وكانت افضل الأدلة للباحثين هي ملاحظات مكتوبه على الجماجم نفسها.
وتابع "هيب", ان " مؤسسته ستشكل شبكة مع الباحثين في تنزيلها ورواندا وبوروندي لدراسة اضول هذه الجماجم.
واخير ما صرح فيه السفير الرواندي في برلين " أيغور سينزار", أن " بلاده لم تكن لها علم بهذه الجماجم إلا عام 2016, متسائلاً " كيف يمكن ان يحصل شخص واحد على الف جمجمة ؟" مشدداً على أن " الاهتمام منصب حالياً على معرفة أصول هذه الجماجم.