بغداد/القبس نيوز
قالت النائبة "حنان الفتلاوي", امس, أن "لف جثمان الرئيس العراقي السابق "جلال طالباني" بعلم اقليم كردستان بدلاً من العلم العراقي هو" اتفاقاً لأثارة ازمة جديدة".
وصرحت "الفتلاوي", تلقته مصادر التواصل الاجتماعي "للأسف لايترك الساسة الكردي مناسبة يستطيعون من خلالها استفزاز مشاعر العراقيين الا واغتنموها وأن لمن العار ان يتم توظيف مناسبة وفاة شخص من المفترض انه رئيس جمهورية العراق توظيفاً سياسياً انفصالياُ", حسب تعبيرها.
واكدتت "الفتلاوي", أن " لف جثمان طالباني هو اساءة للرجل نفسه وتحجيم له, وانهت كل مشاعر التعاطف والحزن التي خيمت على مناطق العراق".
وتابعت " الفتلاوي" بالقول أن" هذا فعلاً دليل كبير على ارادة الشعب الكردي الانفصال وبدأ الطائفية بين المركز والاقليم", مشيرة بأن" نود تسجيل امتعاضنا الشديد مما قامت به القيادات الكردية في الحزبين الديمقراطي والوطني الكردستاني اللذان على مايبدو اتفقا على أثارة هذه الازمة".
وبينت " الفتلاوي", أن " هذا ما يبدو انفصال الكورد وما هذه الا اشارة الى السليمانية التي ينتظرها البعض وانها اكثر رزانة من قيادات اربيل لا تختلف في نوابها عن برزاني لذا اصبح من الحتمي والواجب ان نكف عن اغماض اعيننا عن الحقيقة", ملفته بأن " رئاسة جمهورية العراق لايمكن ان يمثلها كردي حزبي يقضي حياته حاكماً للعراق العربي وينتهي الى مثواه الاخير كردياً قومياً انفصالياً".
وكشف المصدر, على " الاصرار من قبل الوفد التابع للحكومة الاتحادية وضع علم اقليم كردستان بدلاً من العلم العراقي فوق جثمان الرئيس الراحل "جلال طالباني", وتم تشييع الجنازة موشحة بالعلم الكردستاني بتجمع رسمي وشعبي كبير.
