بغداد/القبس نيوز
عالج الاطباء الشاب البالغ من العمر 35عام, الذي اصيب في حادث سيارة, باستخدام العلاج التجريبي الذي تضمن استزراع محفز للعصب داخل صدرة,وفي غضون شهر من العلاج, استطاع المريض ان يستجيب لتعليمات بسيطة, وتحريك رأسه ومتابعة شيئ ما بعينه.
ويقول خبراء طبيون, ان " النتائج قد تكون مثيرة للغاية, لكنها بحاجة الى تكرار, وافادوا " قد لاينجح تحفز العصب المبهم بشكل فعال للمرضة المصابين", حيث يربط العصب المبهم بين الدماغ واجزاء عديدة من الجسم, ويساعد على التحكم في الوضائف التلقائية واللاوعي, التنبيه واليقضة".
وقالت السيدة "سيريغو", لدونة الدماغ وقابليتها للإصلاح تظل ممكنة, حتى حينما يبدو الأمل متلاشيا تماما", واضافت بعد تقرير هذه الحالة يجب علينا ان ندرس تجريب العلاج على اكبر عدد من المرضى, والعلاج يمكن ان يكون مهما بالنسبة للمريض الذي لديه الحد الادنى من الوعي,عبر اعطائهم فرص اكبر مع العالم الخارجي".
ويقول الدكتور "فلاديمير لينفاك", من معهد علم الاعصاب بكلية لندن الجامعية: "ربما يكون مثالاً جديداً رائعاً, لكني ادعو للحذر بشان هذه النتائج", وافاد ان " من الصعب ان نعرف استناداً لحالة منفردة والغيبوبة هي ان يكون الشخص مستيقظاً,لكن دون اي علامات على الوعي".
واشار "لينفاك", ان " الشخص الذي يعاني من غيبوبة لايظهر اي رد فعل ذي معنى, مثل تتبع شيئ ما بعينه او الاستجابة للأصوات, كما لايظهر اي انفعالات عاطفية, فتكون جاله مستمرة حينما يحدث ذلك لمدة تزيد عن اربعة اسابيع".
وذكر "لينفاك", ان " حالة الغيبوبة الدائمة تعرف بأنها اكثر من ستة أشهر, اذ نتجت عن اصابة في الدماغ ناتجة عن غير الصدمات,وانها اكثر من 12 شهر اذ كانت ناتجة عن الصدمات مثل كدمة الرأس", مؤكداً ان " اذا كان في حالة غيبوبة دائمة يكون شفاؤه صعباً للغاية, ولكن ليس مستحيلاً".
