أكد القائد في كلمته بجمع من قادة ومنتسبي الجیش "الجمیع لابد ان یعرف قیمة الانتخابات سواء المسؤولين الحكومیین او المرشحین او الشعب او المعنیین بشؤون الانتخابات، الانتخابات لابد ان تجري بصورة نزیهة وفاعلة وسلیمة".
وشدد على ان العدو یحاول المساس بمسار الانتخابات وان الشعب لابد ان یكون یقظا امام مثل هذه الحركات العدائیة لكي تجري الانتخابات بصورة نزیهة وفاعلة وسلیمة.
واوضح آية الله خامنئي ان الانتخابات في نظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة هي مظهر السیادة الشعبیة الاسلامیة ومدعاة للفخر والاعتزاز.
واشار الي اهمیة الامن وقال كلما كانت القوات المسلحة اكثر اقتدارا حتى وان لم تكن لها اي تحركات عسكریة كلما ساهم ذلك في ارساء اسس الامن والاستقرار في البلاد.
وهنأ بمناسبة یوم الجیش وقال، ان تسمیة هذا الیوم من قبل الامام الراحل ساهمت في ارساء اسس جیش الجمهوریة الاسلامیة من جهة وادت الى یأس المتامرین ضد النظام الاسلامي من جهة اخرى.
ووصف قائد الثورة الوقوف بوجه المؤامرات بانه احد مفاخر الجیش وقال، ان الدور الذي لعبه الجیش في فترة الدفاع المقدس وما سطره من تضحیات حتى الان تعد ابرز مفاخر الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واشار القائد العام للقوات المسلحة في جانب اخر من توجیهاته الى ان دعم الاقتصاد بات الیوم نقطة محوریة وفى سلم اولویات البلاد.
وقال القائد ان العدو طالما حاول استغلال نقاط الضعف والمشاكل الاجتماعیة لتوجیه ضرباته للشعب الایراني وقال، من هذا المنطلق تم في السنوات الاخیرة الاهتمام بالشعارات الاقتصادیة والعمل بها.
واشار الى ضرورة تنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم باعتبارها اسس "العمل والمبادرة" لتوفیر فرص العمل والانتاج وحل المشاكل المعیشیة لابناء الشعب.
وقال قائد الثورة الاسلامیة ان العدو سواء تمثل في امریكا او حتى اكبر منها یرى نفسه عاجزا امام نظام قائم في اساسه على الشعب وشعب متسمك بالنظام مؤكدا، لوكان نظام الجمهوریة الاسلامیة والشعب الایراني یخشیان القوى الكبرى ویتراجعان امامها لما كان بقي شئ من ایران حتى الان.
واشار الى ما تثيره وسائل اعلام الاعداء للمساس بمسار الانتخابات وقال، ان الشعب الایراني استطاع بیقظته ان یفشل كل هذه المؤامرات وان الجمهوریة الإسلامية الإيرانية استطاعت من خلال مبدأ السیادة الشعبية الإسلامية والانتخابات ان تثبت زیف ما یروجه الاعداء ضدها