بغداد / قبس نيوز
في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين الأميركي والايراني ، وتبادل الاتهامات والتهديدات، هناك في الجانب الآخر تحركات عُمانية قيلت إنها تخص التطورات الأخيرة في المنطقة.
وقد اتصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالسلطان قابوس، وبحث معه أوضاع المنطقة، حسب بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية، أعقبته بعد ذلك زيارة لوزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي لإيران، حيث التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية العُمانية في بيان لها إن المباحثات تركزت حول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة وآخر المستجدات على الساحة الدولية. كما ذكر مصدر أن بن علوي حمل معه رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في زيارته المفاجئة إلى طهران.
ولم يكشف أي طرف تفاصيل التحركات العمانية الأخيرة، لكن المحللين السياسيين والمهتمين بأوضاع المنطقة رجحوا وجود وساطة عمانية بين الجانبين الإيراني والأميركي بهدف خفض التصعيد الحاصل بين الدولتين .