قبس نيوز
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء 28-1-2020، إرسال طائرة تضم طاقماً طبياً الى مدينة ووهان الصينية لإجلاء الطلبة العراقيين وعوائلهم، حرصاً عليهم من الإصابة بمرض كورونا.
وقال وزير الخارجية محمد علي الحكيم، في تغريدة على "تويتر"، إن "العراق أرسل طائرة خاصة فيها طاقم طبي الى مدينة ووهان الصينية، لإجلاء الطلبة العراقيين وعوائلهم".
وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت، عن وجود تنسيق مع الجانب الصيني لإجلاء الطلبة العراقيين من مدينة ووهان بعد انتشار مرض فيروس كورونا،فيما اكدت عدم تسجيلها اي اصابة بصفوف العراقيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف في تصريح صحفي: إن "الجالية العراقية في الصين لم تسجل أي اصابة في صفوفها ولم تردنا معلومات بذلك".
وأشار الى أن “وزير الخارجية محمد الحكيم وجه السفارة العراقية في الصين بتشكيل خلية استجابة طارئة وتم التنسيق مع مكتب الخارجية الصينية في مدينة ووهان للوقوف على أعداد الطلبة العراقيين المقيمين والعائلات التي تصاحبهم".
وأضاف أن "وزارة الخارجية لديها إحصائية كاملة بأعداد الأسر والطلبة في ووهان “، كما أكد أن "الاعداد في البداية كانت أكثر من 150 مواطناً عراقياً من المقيمين في ووهان التي ينتشر فيها الفايروس”، مضيفا أن المتبقي من العراقيين لايتجاوز 63 طالباً مع عائلاتهم".
وأكد الصحاف "تواصله المستمرمع الطلبة العراقيين للوقوف على سلامتهم والاطمئنان على وضعهم الصحي مع ابلاغهم باجراءات سفارة جمهورية العراق ،التي تتلخص بتشكيل خلية استجابة سريعة لهذه الازمة والتنسيق مع الجانب الصيني لبحث امكانية اجلاء الطلبة العراقيين وابناء الجالية مهما كان عددهم ومتابعة اهم الاجراءات الوقائية التي من الممكن تحقيقها".
وأردف الصحاف أن "الوزارة وجهت الملحق الثقافي في سفارة جمهورية العراق لغرض التواصل للوقوف على اعداد الطلبة بشكل دقيق"، موضحاً أن وزير الخارجية متواصل في تاكيد العمل بشكل عاجل لتقديم الخدمة الممكنة".
وعبر الصحاف عن "أمله بالوصول الى حلول ممكنة في هذه الفترة لاسيما ان الحكومة الصينية لديها سياقات وقد فرضت حضراً على دخول هذه المدينة والخروج منها منعا لانتشار المرض".
وزاد أن "نية اجلاء الجالية العراقية لاتزال قائمة ونعمل على هذا الامر بكل الامكانيات لكننا بحاجة الى موافقة السلطات الصينية التي وضعت مسارات محددة للاستجابة للازمة الراهنة”، مؤكدا أن السفارة العراقية تنسق بشكل طارئ وعاجل مع الجانب الصيني في الحفاظ على سلامة الطلبة العراقيين واسرهم”.
وأعلن الصحاف "توجيه وزارة الخارجية نداء والتواصل مع عائلات الجالية في بغداد وانشاء كروب الكتروني للتواصل معهم بشكل مباشر عبر الرسائل الصوتية والمكتوبة واجراء اتصالات هاتفية مع بعضهم للاطلاع على اوضاعهم وكيفية التعاطي مع الوضع المعاشي"، معبراً عن أمله أن تتكلل هذه المساعي بإجلاء الطلبة العراقيين وعائلاتهم خارج مدينة ووهان عبر التنسيق مع السلطات في الصين.