تقدم رئيس البرلمان العراقي السابق، محمد ريكان الحلبوسي، بشكوى قضائية ضد وزير الخارجية الأسبق هوشيار محمود زيباري، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، بتهمة الإساءة والتحريض.
وجاء في تدوينة لزيباري أثارت جدلا واسعاً أن “هناك جهودًا حثيثة من قبل بعض السياسيين المستفيدين ماديًا والمغامرين لإغراق البلد في الأزمة، وعلى رأسهم السيد محمد الحلبوسي”، الأمر الذي اعتبره الحلبوسي اتهامًا خطيرًا وغير دقيق، يهدف إلى الإساءة والتحريض ضده عبر وسائل العلانية.
وأكد فريق الدفاع عن الحلبوسي أن هذه الادعاءات “عارية عن الصحة”، مطالبًا المحكمة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق زيباري.
أما الخنجر، فكان قد أصدر بيانًا شديد اللهجة أعرب فيه عن استغرابه من إعلان زعيم تقدم، محمد الحلبوسي، عن شراكة مع الاتحاد الوطني الكردستاني، معتبرًا أن هذا الإعلان يأتي على حساب مصير محافظة كركوك وأبنائها الذين يعانون من الإخفاء القسري.
يُذكر أن البيان لاقى دعمًا من التحالف العربي في كركوك.
